شربات

أي كرسي متحرك تؤلمه عجوزه,

أيةُ شقية تخنقها ياقة ثوبها, فيبكي الطيبون عليها,

أية أم يُبكيها الشعر الأبيض

وثياب الحداد, والجلد المكرمش,

أية أرواح تتكوم كالقش المتعب

والشراشف المهملة,

والموسيقى التي تسمعها مرة واحدة في منامك

دون أن تكتبها كما تكتب دمعةً هاربة,

ألماً ساخنا يأخذك للقرية الخريفية

لتسمع لحنا غريبا

يمسك القلب بملقاط الجمر..

ينفخ السؤال بين عينيك وخوفك..

والتي تمر .. كما ينفذ الحقد في الرمح..!

(Visited 32 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *