معتز قُطّينة

لم يك ضعيفا أو تافها وجذابا, ويغني أغنيات الأحياء في انتحارهم اليومي, حتى استقر على تصدع السقف وكراسي السقوط ونوافذ ملونة كضوء حاد يؤذي العينين حين يستحيل شظايا..! […]

حبةُ قمح لم أحصدها ليلة أمسْ.. في شعرك تبكي/ تنفض تربة رأسك, تبحث عن ثغرة شمسٍ كي لا يأكلها دوريْ.. الروح ملاذ للفكرةِ, كهف لا يفصح عنكَ: رأيتك […]

عصيٌّ عليه أن يصنّف ما يكتبه، بل إنه يرفض حتى مبدأ التصنيف، فهو على حد قوله عند فعل الكتابة: “أقف على أرض فارغة لا يقف فيها أحد غيري […]

ليس في الأمر خدعة..! هكذا تتحدث إلى نفسك, وأنت من سَكَنَةِ الهامش, ثم فجأة, حين تقتحمك الحياة مرة واحدة, تسأل نفسك, ولا تعي الذي ينتظرك: أليس الأمر خدعة؟! […]

وما لم أوطّن عليه قلبي: أنكِ تدفعين بي إلى هاوية لا أريدها, وحين أعدكِ بالوقت تنتظرين ألاّ أفي بوقتي, وأفعل.. لكي لا يخيب ظنكِ بي..!